الناشط الدولي في مجال حقوق الإنسان و الحريات العامة ببروكسال سفيان بوكادي لوزير الصحة : حياة الناس ليست لعبة بين أياديكم

نشر   الناشط الدولي في مجال حقوق الإنسان و الحريات العامة ببروكسال سفيان بوكادي  تدوينة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فايس بوك  وجه فيها رسالة الى وزير الصحة والمديرة الجهوية للصحة بنابل  مستغربا : تحليلي إيجابي أو سلبي؟

حيث قام بوكادي  يوم الجمعة 02 جويلية بإجراء تحليل سريع  بمستشفى التلاتلي بنابل على خلفية أعراض الإصابة بالكوفيد وهي إرتفاع في الحرارة لمدة 4 أيام متواصلة بين 39° و 40° و أوجاع في كامل الجسم مع فقدان حاسة الشم و الذوق، النتيجة كانت إيجابية وقام الإطار المشرف على قسم الكوفيد بأخذ عينة أخرى  في إنتظار النتيجة بعد 24 ساعة وفق التراتيب الجاري بها العمل 

وفي الاثناء قام  بالإجراءات اللازمة للحجر الذاتي وإستعمال الادوية الخاصة بالفيروس

صباح اليوم   وصلته  إرسالية قصيرة مفادها أن تحليل  سلبي ولا يحمل فيروس الكورونا

 فلهذا  طالب في نص التدوينة  من وزير الصحة توضيحا هل التحاليل سريعة غير صالحة أو نتائج التحاليل المخبرية   غير صحيحة بالمرة ؟ وهل يحمل الفيروس أو لا 

يذكر من جراء تضارب نتائج التحاليل بين الإيجابي و السلبي و المتسببة فيه وزارة الصحة خلفت له مشاكل نفسية في الوسط العائلي والإجتماعي، هنا من يتحمل المسؤولية وفق تعبيره 

 واضاف  بوكادي : اليوم هل أعود لحياتي العادية إعتمادا على نتيجة التحليل السلبية أو أبقى في الحجر الذاتي حسب نتيجة التحليل الإيجابية 

هل أتلقى تلقيح ضد الفيروس كاملا أو جرعة واحدة

هل أنتظر ثلاثة أشهر ثم اقوم بعملية التلقيح أو لا

و تعلمون جيدا مدى الخطر إذا تم تلقي المصاب بالفيروس التلقيح قبل مرور 3 أشهر على إصابته

اليوم سيد الوزير أحملكم المسؤولية الكاملة في هذه الأخطاء التي بسببها تستطيع أن تؤدي بحياة المواطن في لحظة واحدة للموت المؤكد

في إنتظار الأجوبة عن هذه الأخطاء وأريد الحقيقة أو سيكون القضاء فيصلا لأن حياة الناس و مشاعرها ليست لعبة بين أياديكم