يوسف الجويني الناشط النقابي والسياسي العضو السابق بمجلس نواب الشعب يتوجه بنصيحة الى رئيس الجمهورية قيس سعيد وهذا نصها :
الشعب التونسي طال انتظاره و نفذ صبره و خيبتم ظنه فقد نلتم ثقته ولكنكم طيلة سنتين ونيف مرت من فترة ولايتكم أصبح يسمع جعجعة ولم يرى طحينا فقد سمع وعيدا ومناكفاة ومشاحنات و مهاترات و تهديدات وايهام بإنقلابات و العلامات بمحاولة اغتيالات أصبحت من باب السخريات والترهات و الصبيانيات من ديوانكم الرئاسي من الباقات للظرف الملغوم ثم في تصريحات منكم بأنكم في حالة استهداف بالاغتيال والتصفيه والحال انكم تجوبون البلاد طولا وعرضا و تتجولون في أكبر الاحياء الشعبيه وتلتقون عامة الشعب ولم يلحقكَم أدنى أذى واني اعتبر كل ذلك تلهية عن أمهات القضايا الاجتماعية والاقتصادية وضعف فادح وفشل ذريع لتحقيق نتائج إيجابية في مرحلة حساسة تستوجب فيها البلاد قيادة رصينة ذات بعد نظر ثاقب بعيدا عن الصرعه والصراع والتوتر و الإحاطة بمستشارين متمرسين من ذوي الخبرة والتجربه العاليه للخروج من أزمة فرضتها جائحة وباء مستجد يهدد أرواح البشريه قاطبا بعيدا عن الارتجال والتخبط و الفوضى في إدارة هذه المصيبة التي حلت بعالمنا و ان تعملوا على تمتين التضامن الوطني وتتقية الأجواء الداخليه حتى لا تتركوا المجال للصائدين في الماء العكر و تعملوا على رص الصفوف في إطار وحدة وطنيه صماء من أجل انقاذ البلاد والعباد تنفيذا للقسم الذي اديتموه أمامنا تحت قبة البرلمان يوم تسلمكم للأمانة
اتقوا الله في شعب أغلبه محبط أضناه الفقر والخصاصة و الاحتياج وألم المرض والوباء وفاجعة الموت التي كل يوم تزداد في كل قرية ومدينة و جهة بكامل انحاد الجمهورية والكل برلمان حكومة رئاسة يتراشق بالتهم والافتراءات والحال كان من المفروض و الضروري في هذه المرحلة بالذات بأن ينئى الجميع وينكب على حلحلة الأمور كل في مجال صلاحياته ومهامه و يقلعوا عن مثل هذه الممارسات المخيبه للآمال والترفع حفاظا على هيبة الدوله وحفظا لماء الوجه وتغليب مصلحة تونس فوق كل اعتبار وفي الاخير وليس اخرا تداركوا الوضع قبل أن صبح صعب ف انما الرجل حديث بعده.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire