ظهور ليلى بن علي اشاعة لكسب المشاهدين و المتابعين

يتداول في عدد من وسائل الإعلام ان ليلى بن علي ستدلي بحديث لقناة " تونسنا" يبث من خلال مقاطع صوتية

من الناحية المهنية، هذا يصنف سبق.. فليلى بن علي تتحدث لأول مرة بعد عشر سنوات من مغادرتها البلاد، إضافة إلى اسمها الذي ارتبطت به عديد القصص و التجاوزات.

لكن هذا السبق يمكن أن يتم التفريط فيه و يتحول اما إلى مادة دعائية او مادة إثارة.. المسألة مرتبطة بمحاور المقابلة والاسئلة الموجهة

أما من الناحية السياسية، فإن توقيت بثه المتزامن مع الأزمة متعددة الأطراف التي تمر بها البلاد.. قد تكون مناسبة لليلى بن علي لتقديم  المقارنة.. قبل و الآن.. وقد يجد حديثها بغص الصدى هنا وهناك .. لكن مهما تحدثت فإن ذلك أن يكون له أي تداعيات ملموسة على المشهد السياسي و السبب ان البلاد  دخلت مرحلة أخرى و تقدمت فيها دستوريا و تشريعيا و قانونيا

أما من ناحية علمية فإن المقابلة اذا أنجزت وفق المعايير الصحفية وحددت المحاور و الزوايا بمهنية، فإنها قد تكون مادة بين ايدي الباحثين و المحللين لمزيد فهم الايام الأخيرة في نظام بن علي وملئ الفراغات الموجودة