كشف خالد الحيوني الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية أنه تم فتح تحقيق في تعليق منه على حادثة تجريد شاب من ملابسه وسحله والاعتداء عليه بالعنف في منطقة سيدي حسين بالعاصمة ، وايقاف المعنيين بالأمر من الأمنيين عن العمل واتخاذ جملة من الإجراءات ضدهم معتبرا ان ذلك يمثل في حد ذاته رفضا من التوجهات العامة للوزارة، لمثل تلك الأخطاء أو غيرها من التصرفات التي لها علاقة بكرامة الانسان
و أكد الحيوني اليوم الجمعة في تصريح إذاعي، أن الأخطاء الفردية للأمنيين لا تعكس التوجهات العامة لوزارة الداخلية مشددا على ان كل تصرف من هذا النوع هو تصرف فردي، مبرزا أن هدف السياسة المعتمدة في وزارة الداخلية تكمن في الاصلاح والارتقاء بالاداء الامني والمحافظة على الحريات مضيفا ان مثل تلك الاخطاء لا يمكن ان تحجب المجهودات الكبيرة التي تبذلها السلطات الامنية
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire