من يحرك خيوط اللعبة؟ من يسعى إلى شل الحركة الاقتصادية بجهة سوسة؟ من يخطط إلى تفقير الجهة وتهميشها؟ من يعمل على ضرب العصب الاقتصادي للجهة؟؟؟؟
آخر عنقود الاستهداف الممنهج للجهة ضرب الميناء التجاري وشيطنة كل الإطار الإداري والأمني والديواني واتهامهم المتكرر بالفساد والتواطئ لإدخال الشحنات الفاسدة وتواصلت المسرحية في الأيام الأخيرة ليواصل الإعلام "النزيه والمحايد" الحديث عن الشحنة الفاسدة رغم تكذيب النيابة العمومية للخبر بعد البحث والتقصي وإصدار بطاقة جلب في صاحب الفيديو الشهير الذي خير الفرار. النوايا أصبحت مكشوفة والنتيجة المرجوة تحققت بعد أن أصبح التوريد عبر ميناء سوسة مغامرة غير محمودة العواقب نتيجة الهرسلة التي يتعرض إليها كل الإطار العامل في الميناء.
أبشروا يا أهل الساحل بعد المعامل الآلية بالساحل وبعد شركة ألبان تونس سيدي بوعلي.... أغلب المصانع والمنشآت الصناعية في الجهة أصبحت مهددة بالغلق.
يبدو أن "قاطرة التمييز" السلبي قد انطلقت فمن يا ترى يقدر على إيقافها، بارقة أمل لاحت اليوم مع البيانات الصادرة عن منظمات المجتمع المدني بالجهة فهل يستفيق أحرار الساحل وينتفضو على المؤامرات التي تحاك ضد الجهة.





Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire