علم موقع سكوب أنفو، اليوم، من مصادر من هيئة مكافحة الفساد، أنّ إقالة عماد بوخريص من رئاسة الهيئة جاءت على خلفيّة الشروع في إعداد ملّف لتمتيع شقيق مديرة الديوان الرئاسي بصفة مبلغ عن الفساد.
ويشار إلى هذه الصفة تمنح حاملها نوعا من الحصانة ضدّ التتبعات العدليّة. كما تجدر الإشارة إلى أنّ شقيق مديرة الديوان الرئاسي موجود حاليا بكندا، و هو محلّ تتبعات تأديبيّة من أجل الاعتداء على حارس يعمل لدى شركة السكك الحديدية ممّا اضطّره للمغادرة إلى كندا.
وكانت رئاسة الحكومة، قد أعلنت أمس، إقالة بوخريص من رئاسة الهيئة الوطنيّة لمكافحة الفساد و تعويضه بعماد بالطالب.
وقد عبر رئيس الجمهورية خلال لقاء جمعه أمس الاثنين برئيس هيئة مكافحة الفساد عماد بوخريص المقال بقرار من رئيس الحكومة هشام المشيشي – عن رفضه لهذه الإقالة معتبرا أن خروقات قانونية شابتها.
وتوجه سعيد لبو خريص قائلا ” كان من المتوقع اعفاؤك لأنك اثرت جملة من القضايا، وقدمت جملة من الإثباتات المتعلقة بعدد من الأشخاص، من بينهم الذين تم رفضهم لأداء اليمين الدستورية من تعلقت بهم قضايا فساد، وهناك من له قضية امام القطب المالي”، مضيفا أن “هناك بعض الأشخاص الذين لهم ملفات فساد بالرغم من ان القضايا لم ترفع ضدهم”.
المصدر : سكوب انفو
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire