عبير موسي توجه انتقادات نارية ضدّ النهضة والإعلام المنحاز ومنظمة أنا يقظ وقيس سعيّد وتحذّر الطبوبي من هذا الخطر "الداهم" - الموقع الاخباري الجديد نيوز

أخبار عاجلة

samedi 19 juin 2021

عبير موسي توجه انتقادات نارية ضدّ النهضة والإعلام المنحاز ومنظمة أنا يقظ وقيس سعيّد وتحذّر الطبوبي من هذا الخطر "الداهم"


خلال وقفة احتجاجية أمام المسرح البلدي صباح اليوم السبت 19 جوان 2021، وجهت عبير موسي رئيسة الحزب الدستوري الحزب جملة من الانتقادات النارية ضد كل من حركة النهضة ووسائل الإعلام التي وصّفتها بالمنحازة للنهضة فضلا عن منظمة أنا يقظ والأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي وكذلك رئيس الجمهورية قيس سعيد...

واعتبرت في البداية عبير موسي أن حركة النهضة ومعها الائتلاف الحاكم يحاولان ضرب وعزل حزبها سياسيا بغاية الوصول للانتخابات المبكرة بعد أن يتم إضعافه ولا يكون بذلك قادر على المنافسة، متهمة البرلمان والحكومة ورئاسة الجمهورية بالصمت والتواطئ ضد ما يحاك للدستوري الحر.

ونددت موسي بسياسة النهضة وحلافائها الذين اعتبرت انهم تسبّبوا في دمار البلاد وهم مواصلين في مشروعهم المدمّر، معتبرة أن راشد الغنوشي يمثل خطرا كبيرا على تونس وشعبها...

وفي ما يخص بعض وسائل الإعلام التي وصفتها بالمنحازة للنهضة والمعتّمة على أنشطة حزبها، قالت موسي إنّ الاعلام اليوم أصبح آداة تنفيذ لأفكار حركة النهضة وحلفائها، متهمة بعض الاعلاميين (بالاسم) بالخيانة وبيع ذمتهم بالمال...

وقالت في هذا الغرض: "اليوم بعض العاملين في وسائل الاعلام أصبحوا خادمين لهذه المنظومة ويتم استعمالهم في هذا الغرض مع توظيف واضح لوسائل الاعلام من خلال التحكم في الخطوط التحريرية... "

 من ناحية أخرى طالبت عبير موسي أنصارها بمقاطعة الشركات التي تدعم القنوات التلفزية والاذاعية بالحملات الإشهارية، مساهمة بذلك في تكريس بقاء الإعلام المنحاز والكاذب على حد تعبيرها.

أما في ما يخص جمعية أنا يقظ، أكدت عبير موسي خلال هذه الوقفة التي واكبها موقع الجمهورية أن هذه الجمعية يقع تمويلها من قبل الأمريكان والاتحاد الأوروبي وقد فاق حجم التمويل الخارجي لهذه الجمعية 4 مليارات في سنة 2020 فقط، معتبرة ان هذه المنظمة كانت في خدمة المشروع الأمريكي الذي أُطلق عليه اسم "الربيع العربي" في حين انه كان مشروع "خراب" وفق تصريحها. 

أما في ما يخص رئيس الجمهورية قيس سعيد، اعتبرت عبير موسي أنه ما انفك يواصل في خطاباته غير المجدية والتي لا تخدم مصلحة تونس وصورتها في الخارج. 

وعن اتحاد الشغل، تساءلت عبير موسي عن جدوى الحوار الوطني التي اعتبرت أنه ليس سوى آلية للبقاء في الحكم والحفاظ على مصالح الائتلاف الحاكم، محذّرة نور الدين الطبوبي من خطر بعث نقابات إسلامية تريد الإستحواذ على اتحاد الشغل وذكرت كمثال على ذلك تكوين نقابة برلمانية موازية للتحاد يترأسها أحمد المسعودي الذي كان الاتحاد قد قرر سابقا  سحب الصفة النقابية  منه.

علما وان عددا من موظفي واطارات مجلس نواب الشعب عن النقابة التي كانت تعود بالنظر للاتحاد العام التونسي للشغل قد أعلنوا انسلاخهم وانضمامهم في النقابة الجديدة التي يترأسها المسعودي... 

وفي الختام جدّدت عبير موسي على استعداد الحزب الدستوري الحر الدخول في غمار الانتخابات المقبلة وتحقيق الفوز مهما كان موعدها

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire