بقلم يوسف الجويني الناشط النقابي والسياسي و النائب السابق بالبرلمان المحاصصة السياسية عطلت نشاط مراكز حيوية
حكومة عاجزه على تسديد شغورات فإلى متى
في هذا الظرف الحساس والدقيق شغورات هنا وهناك بالعديد من المراكز بمختلف الأسلاك الحيوية الهامة وخاصة بالسلك الدبلوماسي بالخارج و المعتمدين بالداخل خاصة وان هذه السلطة المحلية التي لها دور كبير و اساسي اذ ينتظرها عمل اجتماعي دقيق بمعاضدة الوحدات الاجتماعية لفائدة العائلات المعوزه وخصوصا بالمعتمديات الكبرى ذات الكثافة السكنية وكذلك بها حراك اجتماعي يومي منقطع النظير يتطلب متابعه عن كثب لإمتصاص الغضب و الاحتقان وأسوق بها حركية منقطعة النظير اخص بالذكر منها معتمديات المنيهله ومكثر وقابس المدينه عدة معتمديات أخرى بجهات الساحل والوطن القبلي و غيرها من المناطق الأخرى وكل هذا التعطيل في التعيينات سببه كيف نقسموها اي نعم المحاصصه المقيته بين الائتلاف الحاكم وهذا هو بيت الداء الذي ادى بالمعتمديات للخلاء بينما كل يوم يتم الاعلان عن تسمية عدد لابأس به من المستشارين برئاسة الحكومة وفي كثير من الوزارات وذلك طبعا في اطار هذه المحاصصة وليس لخدمة البلاد والعباد
فهل تعي هذه الحكومه و تعلم اهمية التنمية المحليه المعطله بسبب كل ذلك
فما ذنب المواطنين بهذه المناطق حتى تبقى بدون سلطة محليه تسدي اليهم خدماتها التي فقدت نتيجة تعطل محاصصة مقيته من غير اعتبار او اهتمام بمشاغلهم وقضاء حاجاتهم المستعجلة والمتأكده
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire