اعتبر النائب بالبرلمان عن حزب حركة تحيا تونس وليد جلاد ، أن في رفض رئيس الجمهورية قيس سعيد ختم مشروع القانون المُنقّح لقانون المحكمة الدستورية “رسالة مفادها أنه لن يختم أي مشروع قانون يصادق عليه البرلمان مستقبلاً”.
واضاف جلااد في تصريح لموزاييك امس الأربعاء 12 ماي 2021 “كان متوقعا واليوم مررنا من مرحلة العبث السياسي إلى مرحلة فوضى مؤسساتية وحسب تأويل رئيس الجمهورية سيتواصل غياب المحكمة الدستورية والجمهورية الثانية..إن الانتقال الديمقراطي يحتضر في تونس وأسس البناء الديمقراطي مهدد”.
وتابع “اليوم انتهت كل حلول الأرض لأن عدم ختم الرئيس مشروع القانون هو رسالة مضمونها أنه لن يختم أي قانون وبالتالي الحكومة والمؤسسة التشريعية في حالة تعطيل، ورئاسة الجمهورية مازالت تبحث عن مزيد من الصلاحيات”.
وأضاف “البلاد دخلت نفقا خطيرا نظرا للأزمة الاقتصادية والصحية والفوضى المؤسساتية ونتمنى أن لا نقع في الفوضى عارمة وأن يتم تغليب صوت العقل والحكمة”.
وتابع “نتمنى أيضا أن تأتي الحلول من داخل تونس وليس من خارجها خاصة أنه تزامن اتصال نائبة رئيس أمريكا أمس الثلاثاء مع انتهاء آجال ختمه لمشروع القانون ونلحظ وجود تحركات خارجية في تونس”.
موقع إخباري الجديد نيوز مستقل شامل، نسعى لتقديم الخبر والتحليل والرأي للمتصفح في كل مكان من مصادرنا الموثوقة، ونهتم بمناقشة القضايا الوطنية و العربية وتحليلها
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire