طالما لم يقع غلق الحدود بالكامل على غرار الدول الشقيقة الجزائر والمغرب كذلك بالتوازي التسريع و الترفيع في عدد جرعات التلقيح في صفوف المواطنين فإن الكارثة ستكون أليمة جدا و عدد الأرواح التي يزهقها الوباء يوميا بنسق تصاعدي ستزداد خاصة بحلول فصل الصيف الذي تتكاثر فيه المناسبات و اللقاءات التي تجمع عدد كبير من الاحباب والأقارب في الأفراح و الفضاءات المغلقة فتكون الحصيلة مهولة و موجعة و اني أعي ما اكتب فالسلالة البريطانية دخلت البلاد و الإفريقية أيضا عن طريق حامليها ممن دخلوا البلاد من الخارج وحتى الهندية اذا ما تواصل الحال على هذا المنوال ستحل وتحل معها الطامة الكبرى
رجاءا رحمة بهؤلاء الضعفاء من عامة شعب انهكه الاحساس بالخوف والضيم و الشعور بتأزم نفسي و بالقلق و الاكتئاب من جراء وضع اقتصادي واجتماعي وصحي مدعاة للانشغال الى درجة الإصابة بالاحباط و عدم الثقة في مقدرة الدولة التي أصبح يراها عاجزة و ضعيفة على مجابهة هذه الأوضاع بعث رسالات تطمئنة و الإقلاع الفوري عن المشاحنات والدعوة إلى وحدة وطنية صماء وحوار وطني بناء و مسؤول أمام ما تعيشه البلاد منذ مدة من صراعات و مؤامرات و تهديدات من هنا و من هناك قد خلقت مناخا مشحونا بالتوتر والحقد و الضغينة التي قد تعصف بمن في المركب من حكام يرى كل مواطن بانهم خذلوا شعبهم الذي إئمنهم على نفسه و لا قدر الله إذا ما قامت العاصفة وإني أراها قريبا اذا ما تواصل الوضع على هذه الاكلة الآن من وباء وغلاء جلب الأرق و القلق لكل مواطن تونسي يطوق للعيش الكريم
فمن أنذر فقد أعذر





Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire