أقدم وزير خارجية عربي يتنبأ بـ"ربيع عربي ثان" من خلال "تلبيق النار

 

كشف وزير الخارجية العماني السابق، يوسف بن علوي (وهو اقدم وزير خارجية قبل إعفائه الصيف الماضي وأطولهم مكوثا في الوزارة - 23 سنة) عن "نذير شؤم" يطرق أبواب السعودية والإمارات، وهي موجة من ثورات الربيع العربي التي أصبحت الفرص مهيأة لها من جديد. وأكد "بن علوي" في مقابلة مع برنامج "ليل مسقط" المذاع على قناة "عمان" الرسمية، أن الظروف في المنطقة العربية حاليًا أصبحت مهيأة لاندلاع موجة ثانية من الربيع العربي. وأشار الوزير العماني السابق، إلى ما صفته بـ"تلبيق النار" في المنطقة الذي ينذر باندلاع ثورات عربية جديدة، وهو ما فسره مراقبون رسائل غير مباشرة من "بن علوي" إلى السعودية والإمارات. وهاجم سعوديون وإماراتيون يوسف بن علوي عبر موقع "تويتر" معتبرين حديثه "نذير شؤم" لبلادهم التي ساعدت في ما وصفوه بـ"الاستقرار" في بعض الدول على غرار مصر بعد إنهاء ثورة 25 يناير. وأكمل "بن علوي": أن هناك إشارات على احتمالية ربيع عربي ثانٍ، معتبرًا أن الأمور تغيرت الآن في الدول العربية، فالربيع الأول لا يكفيها، في إشارة إلى عودة الثورات المضادة. وختم يوسف بن علوي حديثه عن ثورات الربيع العربي الثانية التي تنبأ بها، بأنه يتخوف من المسقبل مثلما حدث في عام 2011، ملمحًا إلى أن الثورات هذه المرة لن تستثني أحدًا. وفسرَّ محللون سعوديون وإماراتيون حديث "بن علوي" بأنه رسائل من إيران التي تدعم شرارات في المنطقة لزعزعة استقرار دول الخليج، فيما رأى عمانيون أنه دبلوماسي مخضرم يتوقع ما لا يعرفه أحد