حافظ الزواري لوزير الصحة : هل تخلت وزارتكم نهائيا عن ولاية سوسة وتركتها تواجه مصيرها - الموقع الاخباري الجديد نيوز

أخبار عاجلة

jeudi 15 juillet 2021

حافظ الزواري لوزير الصحة : هل تخلت وزارتكم نهائيا عن ولاية سوسة وتركتها تواجه مصيرها




نشر نائب الشعب حافظ الزواري رسالة الى وزير الصحة  وهذا نصها :السيد وزير الصحة

هل تخلت وزارتكم نهائيا عن ولاية سوسة وتركتها تواجه مصيرها؟
تلقيت بكامل الاحتراز والاستغراب ما أقدمت عليه وزارة الصحة الموقرة التي تنوي ببساطة استثناء ولاية سوسة وكافة مؤسساتها الاستشفائية من نصيبها من (800) الثمان مائة انتداب للإطارات الطبية والشبه الطيبة والتي وقع إقرارها مؤخرا لمجابهة الضغط الذي افرزته ازمة الكوفيد-19 التي ضربت البلاد من شمالها إلى جنوبها. وليس للوزارة من تعلة سوى غياب مستشفى ميداني يالولاية والذي هو في حد ذاته لم يكن اختيارا بل قرارا اتخذته وزارتكم رغم الأرقام المفزعة التي افرزتها الجائحة بكافة أرجاء الولاية ورغم الضغط المسلط على كافة المؤسسات الاستشفائية بكافة اصنافها والتي نذكركم أنها فتحت أبوابها منذ انطلاق الازمة لمد يد العون لباقي ولايات الجمهورية رغم الضغط ورغم قلة ذات اليد...ورغم الوضعية الصحية التي تتهدد أكثر من 750 الف مواطن من متساكني الجهة
وما يثير استغرابي هو إمعان السيد الوزير في تجاهل كل نداءات الاستغاثة التي وجهها المسؤولون الجهويون والسلطات الجهوية ليكون الجواب تقريبا في كل مرة نفسه ... دبرو روسكم.. وقد دبرنا روسنا فعلا لتفادي النقص الفادح في المعدات الطبية وذلك بفضل تضافر جهود أبناء الجهة والمجتمع المدني .. ولكن هذا المجهود وقعت مجابهته للأسف بالجحود على ما يبدو حيث وقع استثناء الجهة من الانتدابات الاستثنائية بدون أي تفسير ولا مبالاة غير مفهومين من وزارة الاشراف حيث أن السيد وزير الصحة وإلى غاية الساعة يرفض أي نقاش ويمعن في عدم الرد حتى على النداءات الهاتفية للمسؤولين بالجهة لتبيان أشياء قد تكون غابت عن الوزارة.
السيد وزير الصحة 3 ارباع مليون مواطن من متساكني ولاية سوسة مواطنون متساوون في الحقوق والحريات مع بقية المواطنين ومن المعيب حرمانهم من حقهم المشروع في الصحة...
ونتمنى ان تراجعوا قراكم الجائر في حرماننا من تعزيز الإطار الطبي والشبه الطبي وأدعوكم إلى مراجعة الأرقام اليومية للاصابات والوفيات لتتبينوا فداحة ما تقترفونه في حق الجهة. راجعوا قراركم
ورجائي من رئيس الحكومة أن يتدخل لتصويب بعض الأمور ورفع الضيم عن الجهة بسبب ما يسمى التمييز الإيجابي وليس من دليل على ذلك استثناء الجهة من حقها الملح والمشروع في أخذ نصيبها من الانتدابيات الجديدة لتخفيف الضغط ولو بصفة جزئية عن الجيش الأبيض بالجهة

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire